فى خضم الأجواء المحلية الملبدة والمناخية المتقلبة كان لابد من وقفه نستعرض فيها المواضيع الدارجة على الساحة ونحاول أن نعطي هذه المستجدات حقها قدر المستطاع ونكون بذلك قد ركبنا الموجة وتزلجنا مع المتزلجين فى عالم التدوين والذى يغلب عليه مواضيع الأكل وأنتقاد المطاعم , ومواضيع الحب والغرام أو السياسة والأنتخابات
قد بدأ الموضوع الأول بصورة لوليمة فاخرة لشخص ما وعليه بالعافية , هو اللى أستمتع بالوجبة و نحن اللى أخذنا السمعة بأننا أهل سندويش, بس خيرها فى غيره
وحتى يستمر زخم التدوين ومسايرة الأحداث المحلية ونجرب حظنا بالتدوين باللغة العربية الأم فأقترحت على نفسى أن أحاول أن أكتب فى مواضيع جريئة محلية مثل الحب والغرام حيث لهذه المشاعر سوق طويل عريض فى الفضاء الأفتراضى وربما أكون أول من أكتشف ظاهرة جديدة ليكون لى السبق التدوينى فيها ونصبح من الرومانسيين حالنا من حال الباقين , ونحاول أن نمحو تهمة الجفاف العاطفى الشديد المتهم بها الجنس الذكورى المحلى( ولو أن الكويتى أنفع ) الأ أن الهجوم المستمر على شخصيته بدون مسوغات فى كثير من المدونات قد صبغ هذه الشخصية المتميزة بنعت غير مطابق للواقع دون أى مبرر
وفعلا صدق حدسى وبعد البحث االسريع فى أعداد الجرائد المحلية توفقت الى قراءة عدد من المقابلات الشخصية مع أشخاص معروفين فى المجتمع كمسؤلين سابقين أو شخصيات رسمية وهم يتكلمون عن مسيرة حياتهم وأنجازاتهم فى مناصبهم وبعد الأسترسال فى المقابلة تتحول الأسئلة الى الحياة الأجتماعية للمسئول والى السؤال الكلاسيكى الذى لابد منه وهو” كيف تعرفت
“على شريكة حياتك
وهنا تبدأ سلسلة المفاجآت و خاصة بعد أن يكون القارئ قد شبع كلام رسمى مقنن ودبلوماسى وأذا بالجواب على هذا السؤال التقليدى يغير من نمط المقابلة فيقلبها رأسا على عقب فالغالبية من الذين تمت معاهم المقابلات تنفتح قريحتهم ويعترفون ويتباهون بأنهم تعرفوا على زوجاتهم بالصدفة طبعا – والصدفة خير من ألف ميعاد – ويسمى زوجته بأسمها الذى عادة مايكون رقيق ومماثل لأسماء الممثلات العربيات أيام أفلام الأسود والأبيض وليس بكنيتها أم فلان . ويزيد بأن الزواج قد تم بعد قصة أعجاب وحب متبادل .ياولد
هذا والكويت تعتبر بلد محافظ ولم يكن هناك هذه المولات الجميلة أو الهاتف النقال أو الأنترنت أو الأنفتاح فى المجتمع وهنا تطقنى البوهة لهذه التصريحات الجريئة وأفكر بما أن مسؤلينا السابقين لديهم هذه العواطف الجياشة والأحاسيس المرهفة فلماذا الغالبية من المواطنين والمقيمين يحسون بالأحباط والكآبة واليأس .هل لعدم توصيل هذا الحب لنا أو لعدم مشاركتهم لنا بالعواطف والبوح بها فقط بعد مغادرة المنصب الرسمى لأن المدام راح تقرأ المقابلة وياويله أذا ماطلعها جولييت العصر الذهبى للكويت . وعاشت الرومانسية الرسمية .مع تحياتى
What did Daggero say?
No Idea really…….! the only part i got was sandwich’s.
Daggero
اعتقد ان تقديراتك بخصوص الرومانسية التي يتحدث بها الرسميون عن زوجاتهم غير دقيقة
الغالبية العظمي تقول : إلتقيتها حسب العادات و التقاليد الى اخر الاسطوانة المكررة
نادرا ما يعترف رجل يتبوأ منصبا رسميا رفيعا بقصة حب ربطته بزوجته قبل الزواج
الاستثناءات هنا تكون لبعض الليبراليين فقط
و حتى من بين هؤلاء فإن عدد الذين لا يترددون عن الكشف عن قصص الحب التي عاشوها قليل جدا
هناك خلل في العلاقة بين الرجل و المرأة في الكويت بسبب انعدام الثقة بسبب طرق التربية بالاضافة الى انتفاء فرص اللقاء الصحي و عدم تقبل المجتمع بشكل عام لعلاقة الصداقة بين الجنسين
و التي على فكرة غالبا ما يتم الاساءة اليها من قبل الرجل الصديق
نظرا لعقدة الرجل الشرقي الذي لا يرضى الا بدور البطولة كما قالت سعاد الصباح
المسألة أكثر تعقيدا مما يتراءى للناظر…هناك جيل جديد لا يؤمن بالرومانسية بالشكل التقليدي
و يبحث عن الحلول السريعة
يعني بإختصار راح عصر درس خصوصي و جدر الخثرة
الان الرومانسية يتم التعبير عنها بشكلها الجديد( الذي قد لا يعجبنا نحن) برسائل نصية و ترك رسائل عبر الفيس بوك
عموما اعجبني الموضوع
شكرا
أتفق مع الإخت حنان أن معظم من كشف زوجاتهم وذكر بإن هناك قصة حب جميلة إنتهت بالزواج هم من الليبراليين
أما باقي المسؤولين فلا زال الكشف عن زوجاتهم إعلاميا يحتاج لخطوة جريئة
إن كانوا يرون إن هذه الخطوة ضرورية
وأعتقد بأننا سوف نراها قريبا في موسم الإنتخابات وسنسمع إشادتهم بزوجاتهم لأن السالفة وراها أصوات نسائية أحست بإحترام هذا الشخص للمرأة من خلال إحترامه لزوجته وعدم حرجه من الإعلان عنها
Intlxpatr: i said our serious officials surprise us by only talking about rommance and how they met their wives after they leave office, showing their gentle side
أبو الفوارس
ياهلا فيك , وماتدورون الا السندويش
Hanan:
مشكلة الرجل الشرقى مالها حل وأ قدر تعليقك ولو كان مخالف
Nikon8:
الانتخابات قادمة وودنا نشوف من ستلعب دور السيدة الأولى
وممكن تصير فرصة ونشوف من سيكون السيد الأول و يساند المرشحة زوجتة
—————–
ملاحظة
نأسف على صغر الخط
الله على الحب وسيرة الحب
موضوع وبحث ومتابعه تدل على اهتمامكم بالحبيبه واضح:))
وراء كل انسان عظيم أمرأه
اهم شروط النجاح الاختيار الصائب
سواء للمشاريع و التعيينات و القرارات
فما بالك لحياته الخاصه اكيد بيقول زوجتي اختياري
وبيتفاخر بذلك
ونجاح الحياة الزوجيه دليل على نجاح الرجل في حياته المهنيه والعمليه
لذلك يتباهون في وسائل الاعلام المقروئه والمسموعه عن نجاحاتهم الاسريه
وفي الديوانيه الكلام غير
عجبي
Holy Smokes! There is a gentle side. 😛
Um Alzain
أحنا ودنا أن نخدم الوطن عن طريق خدمة الحبيبة
🙂
Hntlxpatr :
that what struck me the most , the gentls side
Daggero what are you cooking up next?
Amer
The cooking is almost done
Great, looking forward to it.