كثر في الآونة الأخيرة تداول مصطلح”الناشط السياسي” ، أي نشاط هذا بدون سيرة ذاتية تذكر لتعرفنا بك أيها الناشط السياسي المبجل؟ كفانا استهتار باستخدام مسميات لأشخاص أقل قيمة من هذا المسمى.المسألة باتت سهلة جدا لاستخدام مسميات بهذا الشكل فكل ما عليك هو أن تكون لديك علاقة هنا وهناك بإحدى أصحاب شركات الرسائل القصيرة والتي ترسل عبر الهاتف النقال لنقل الأخبار المحلية “والتي يفترض أن تكون صادقة”، لتضع قبل إسمك “ناشط سياسي خطير”.الكل يريد التلميع أما مصلحة البلد فهي بعرض الحائط، بالكويتي “يالله نفسي”. ويا لكثر الإشاعات خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر على بلدنا الغالي، فالحرص يا شعبنا الكريم من تداول تلك الإشاعات المغرضة والتي تؤدي نتيجة تداولها إلى تفككنا وضرب وحدتنا الوطنية.
والله ولي التوفيق