شاهدت قبل قليل فيلم وثائقي بالمدونة “ساحة الصفاة“ واسمه “وعد الأحرار” والذي أعده مشكورين طلبة الكويت (فرع الولايات المتحدة الأمريكية)، فهو فيلم يسرد التاريخ السياسي والمسيرة الديمقراطية للكويت بستة أجزاء في غاية الروعة. لكم تمنيت أن أكون من مواليد تلك الفترة الجميلة بتاريخ الكويت برغم ما مرت به من ظروف صعبة. من خلال متابعتي لهذا الفيلم استشعرت بأننا بحاجة لرجال المواقف، رجال لطالما خدموا الكويت داخليا من خلال الحفاظ على الدستور واحترام مصالح البلد والشعب وخارجيا من خلال انضمامهم بالمحافل الدولية كممثلين للكويت وإظهارها بصورة مشرفة في شتى المجالات. إننا مقبلين على انتخابات جديدة يعلم الله ماهية نتائجها، فالإختيار الجيد لمرشحين أكفاء من شأنه إيصالنا إلى ما نصبوا إليه وهو رفعة شأن الكويت وتحقيق مصالحها، أما الإختيار السيء أو “الغير موفق” من شأنه أن يؤدي إلى استمرار الوضع “الردي” كما هو عليه أو أن يتم الإنحدار والوضع يكون من سيء إلى أسوأ ” لا قدر الله”. سألني صديق عزيز ذات يوم “منو أختار؟ أنا ماني متابع جيد للساحة السياسية في الكويت،أشلون أعرف منو المرشح الزين؟ كلهم يقولون كلام حلو هدفه الإصلاح وان الكويت هي الأهم؟”، جاوبته بالقول ” أفضل طريقة تشوف منو اللي يدعم المرشح من خلال حضور ندواته، على سبيل المثال لا الحصر ندوة العم أحمد السعدون والتي كانت خلال افتتاح مقره الإنتخابي السنة الماضية، كان من بين الحضور كلا من: العم الدكتور أحمد الخطيب، النائب السابق وليد الجري،النائب السابق مشاري العصيمي،الإقتصادي الكبير جاسم السعدون، وجود مثل هؤلاء الأشخاص يزيل أدنى شك موجود لديك تجاه هذا المرشح أو ذاك”، فعجبه الإقتراح وأتمنى يعجبكم.
والله ولي التوفيق