في البداية أود التوجه بالشكر الجزيل للأخ العزيز عامر الهلال على دعوته الكريمة للكتابة في مدونته التي يُطلق عليها اسم ديوانية المدونين , و في الحقيقة كنت مترددا للكتابة في مدونة هلالية كون أغلب قراءها اعتادوا على قراءة المواضيع المكتوبة باللغة الانجيليزية , و لكني قلت لنفسي اكتب يا ولد واللي فيها فيها , شكرا مرة أخرى
جميل جدا تناغم قصتك مع قصة المسرحية مع قصة الأب الآخر
و مع أن نظرتك لموضوع الخروج من سجن البنوة للدخول بسجن الأبوة غاية في المنطقية
فأنا ما أزال أظن، أنه ليس هناك معيار محدد للأبوة فهي علاقة حالها حال العلاقات، فلا نستطيع أن نؤشر بأيدينا على أحد لنقول هذا مثال الأبوة
لا أراها إلا حالة انسجام فيها الأخذ و العطاء
أحب أعرف آراء الأطفال، ولد اختي أول ما مشى بالبحر، قام يدور ريوله، و يسأل: وين زولية البحر؟
استمتعت بالقراءة
لامست افكاري بتناولك هذا الموضوع و وجعت قلبي في آنٍ واحد !
مسالة الابناء هي مسألة في كل يومٍ وليلة اضعها على طاولة التشريح و تحت المجهر ، فهل انا ملزم بأن اتولى مسؤولية انسان استطيع ان اكون في غنى عنها ؟ سؤال قد يراه البعض من منظور الأنانية و حب النفس ، و يراه آخرون من منظور الاستقلالية و عدم احساس الفرد بانه مسؤول عن غيره … في هذه القرارات لا يوجد قرار صائب و آخر مخطئ ، فأنتَ من تحدد لنفسك ” ماذا تريد ” و ان اردت انا و المدام ” التي لم تأتِ بعد ” عدم الخلفة ، فهل ستصفق لي يا مطقوق على هذا القرار ؟
لا اخفي عليك اخوي جمال قلمك
وانسياب الافكار وترابطها -يعني مشروع روائي-
بس اعجبتني فكرة السعي للحرية من الاباء وبعدها السقوط في مستنقع الابوة
تسلم افكارك
موضوع رائع و الصراحة انت صورت واقع الآباء عندنا للسف الكل يفكر بنفسه و بس ، اعاني من نفس المشكله مع زوجي انه يفضل ان نكون بدون ابناء عشان يبي يستانس !!!
بس هم عليك بالعافية و اهم شي حبيبتي البنوته نامت و ما اذتكم
mashalaah…. ya36eeek el 3afyaaaaa